الاثنين، 18 مايو 2009

تحديات تواجه تعليم اللغة العربية
إذا قارنا بين تدريس لغتنا العربية واللغة الانكليزية، مثلاً، نجد ...فجوة واسعةتعود إلىتميز اللغة الانكليزية بمختبرها اللغوي وأشرطتها المسجلة والمصورة وبلوحاتها التوضيحية الملونة و ألعاب الفيديو والحاسوب و مواقع الانترنت المتميزة.بينما نجد لغتنا العربية تفتقر إلى هذه التقنيات، فما زالت موضوعات النحو والصرف و الشعر و التعبير و القراءة تدرس بصورها القديمة ولابد من جديد يعيننا على تطوير تعليم لغتنا العربية.
n التهميش المتعمد و الغير متعمد للغة، لقصور البعض عن استخدامها كلغة بحث و عمل وتواصل على مختلف الأصعدة.n التقدم العلمي و التقني و ما نتج عنه عن من ظهور قنوات معلومات و اتصال و مجتمعات تعلم تخطت الحدود الجغرافية و الثقافية.n عدم الاهتمام باستخدامات اللغة العربية في سياقاتها الوظيفية والمعاصرة في القراءة والكتابة والاستماع والتحدث.
nالاقتصار على أنواع محددة من النصوص والتعامل معها بطريقة تضيق الخناق عليها عند التلقي والتحليل والنقد.n الفصل بين تدريس اللغة العربية وبين تنمية مهارات التفكير العليا والتفكير الناقد (حل المشكلات، التفريق بين الحقيقة والرأي أو الاعتقاد والفرضية).
n عدم اقتناع الطلاب بجدوى تعلم القواعد النحوية ومجافاة هذه المادة لصعوبتها وابتعادها عن الوظيفية.”أما النحو فلا تشغل قلب الصبي منه إلا بقدر ما يؤديه الى السلامة من فاحش اللحن ومن مقدار جهل العوام في كتاب إن كتبه وشعر إن أنشده وشيء إن وصفه، وما زاد على ذلك فهو مشغلة عما هو أولى به ...“
nالصعوبات الفنية و التقنية اللغوية التي يواجهها الطلاب عند التعامل مع تكنولوجيا الاتصال و المعلومات (الانترنت).n عدم الاهتمام الكافي بتطويع تكنولوجيا المعلومات و الاتصالات لصالح اللغة العربية نظراً لأن هذه التكنولوجيا تؤثر على الطفل العربي وتعد سلاحاً ذا حدّين.n عدم الاهتمام الكافي بالترجمة والتعريب كونهما أساسها لوضع المصطلحات العلمية والتقنية المقابلة لتلك التي تغرقنا بها العولمة.
فما أحوجنا اليوم لوضع خطة لتطوير تعليم لغتنا وتحديثها تطويراً يبدأ من الصف ومن الطالب ومن المعلم تضع لها أساساً استخدام تكنولوجيا التعليم و الاتصال في تعليم اللغة العربية.
استخدام تكنولوجيا المعلومات و الاتصال في تعليماللغة العربية
عن طريق:n دمج المختبرات اللغوية والحاسوب و برامج العروض المتعددة.n اعتماد طرائق البحث والاستقراء المعتمدة علي الحاسوب.n التركيز على أهمية مراكز مصادر التعلم الرقمية.n تشجيع الطلاب علي الكتابة و التواصل مع الآخرين عبر تكنولوجيا الاتصال المختلفة.n مساعدة الطلاب علي التعبير عن أفكارهم عن طريق النشر والإلقاء.
n الاستفادة من نظم البرمجة والتطبيقات المعدّة للمستخدم العربي مثل نظم¨الصرف الآلي الذي يقوم على تحليل الكلمة إلى عناصرها الاشتقاقية والتصريفية.¨الإعراب الآلي والتحليل الدلالي الآلي الذي يستخلص معاني الكلمات من سياقها ويحدّد مدى ارتباط وتناسق الجمل مع بعضها بعضاً.¨قواعد البيانات من المعاجم والقواميس الالكترونية.¨معالجة اللغة كالتدقيق الإملائي والنحوي.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق